الاستدامة بالطرق الصحيحة
الاعتناء بكوكب الأرض
يعتبر العطاء للأفراد ولكوكب الأرض من أهم مصادر السعادة الكبرى، وفي سلسلة فنادق ومنتجعات موڤنبيك، هذه الأخلاقيات الرامية إلى التمتع بالصحة والرفاهية هي صميم برنامج الاستدامة المشهور عالمياً لدينا. لقد اكتسبنا تقديراً مميزاً كأحد قادة الاستدامة في العالم بفضل نهجنا المتجدد والمختلف الذي نطبِّقه من أجل الحفاظ على البيئة والأفراد والمجتمعات المحلية في الأماكن التي ندير بها فنادقنا ومنتجعاتنا، إذ نتوخى الحرص والاحترام عند تقديم خدماتنا إليهم ونزوِّدهم بالبرامج الأفضل من نوعها. وعند تبنينا الاستدامة، فإننا نقسِّم ممارستنا بسهولة إلى ثلاث شرائح - البيئة، وجهة العمل، والاستدامة الاجتماعية - والعلم والمعرفة هما المكون الرئيسي في كل شريحة منها. بدءاً من تعيين وتمكين أفراد من داخل البلد وتعزيز التنويع والجودة، وصولاً إلى توفير الطاقة، وتقليل الهدر، وتقديم المأكولات لنزلائنا من حدائقنا العضوية، فإننا نعكف على القيام بأفضل الممارسات التي ترسخ مستقبلاً مستداماً للجميع.
المعاملة اللطيفة وكرم الضيافة
لا ينحصر شغفنا تجاه المشاركة بالمعنى الحقيقي لجودة الحياة داخل جدران فنادقنا، ولكنه يمتد خارجها ليشمل المجتمعات المحلية؛ إذ إن هدفنا يتمثل في إحداث تأثير إيجابي فيها بجميع السبل الممكنة. تتلخص طريقتنا الخاصة في أفعال الخير في فلسفة فنادق موڤنبيك المتمثلة في قوة اللطف ودماثة الخلق - وهذه الفلسفة هي سبيلنا المميز والمختلف الذي يمنح برنامج الاستدامة الكامل لدينا نقطة انطلاقه. حيث نتبنى مهمة نشر العناية المخلصة بالأفراد وإثراء حياتهم، فإننا ندعم المجتمعات المحلية بخلق اللطف والكرم، وهي أكثر السبل قوة لإحداث التغيير. بدءاً من المبادرات التعليمية، والعمل التطوعي وأنشطة جمع التبرعات وصولاً إلى دعم النظم الاقتصادية من خلال الشراء من داخل البلاد وتعيين الموظفين من مواطنيها، فإننا نشارك بجميع السبل الممكنة لنا في كل موقع ندير منشآتنا فيه.
يعتبر العطاء للأفراد ولكوكب الأرض من أهم مصادر السعادة الكبرى، وفي سلسلة
البساطة المتقنة
تم تبني مفهوم جوهر جودة الحياة في منتجع موڤنبيك كوريدهيفارو المالديف، والذي من خلال جهوده لتوفير مخزون مستدام من الطعام الطازج، أصبح جزئياً متمتعاً باكتفاءٍ ذاتي. تحت إرشاد الخبير كبير المزارعين، حيدر علي مويدو، يضم المنتجع، الذي أُنشئ في مدينة نونو أتول بعد بحث دقيق عن الموقع المناسب، مزرعته وحديقته الخاصة القائمة على نظام الزراعة المائية، ويحصد 70 كيلو تقريباً من المحاصيل الطازجة داخل المنتجع كل شهر. يمثِّل نظام الزراعة المائية، مقترناً بالزراعة والأسمدة العضوية التي يتم الحصول عليها من خلال مخلفات المطبخ والأوراق المتساقطة، الوصفة الحقيقة للنجاح، وزراعة الفواكه والخضروات الغنية بالمواد المغذية والمنفردة بمذاقٍ مختلف. من الحديقة التي تضم أوراق الخضار الطازجة والخيار والباذنجان والبامية والأعشاب ذكية الرائحة مثل الريحان والنعناع وأعشاب الليمون والفلفل الحار المالديفي الذي يمنح الطعام نكهة مميزة ومختلفة وأشهى بابايا يمكنك تذوقها، يستخدم رئيس الطهاة نافين سينغ مزروعات الفندق لإعداد أطيب الأطباق، ليتمتع النزلاء بتجربة طعام لا تضاهى تنفرد بتناول طعام طازج ينتقل مباشرةً من المزرعة إلى طاولات طعامهم. لزيادة مخزوننا بمزيد من المنتجات، يضع المنتجع المجتمع في المقام الأول، من خلال تحديد مصادر المنتجات المزروعة في الجزر المحلية والعمل مع الصيادين لشراء صيدهم اليومي. لعلمنا أن العادات الجيدة تتشكل في مرحلة مبكرة من الحياة، تمنح دروس المُزارع الصغير ضيوفنا الصغار لمحة عن أنشطتنا الخضراء في المنتجع، وندعوهم لزراعة بذورهم الخاصة في هذا الركن الصغير من الجنة.
شراكات مثمرة
عندما يتعلق الأمر بأفضل ممارسات الاستدامة، فإننا نضطلع بهذه المسؤولية بإخلاصٍ وتفان، وبنقل جميع سبل الدعم فيما بين جميع فنادقنا ومنتجعاتنا في جميع أنحاء العالم، ولقد أرسينا معايير عالمية جديدة من أجل العناية بالبيئة والأفراد والمجتمعات المحلية. أعدت فرق فنادقنا مبادرات فعالة مراعية للاستدامة لتنافس أفضل المبادرات، كما أننا حصلنا على اعتراف منظمة جرين جلوب - الهيئة الرائدة عالمياً لاعتماد الممارسات المستدامة في مجال السفر والسياحة - بأننا صفوة الصفوة في تلك الممارسات، باعتبارنا أكبر مجموعة فنادق تمتثل لبرنامج اعتمادها. بل وزِد على ذلك أن موڤنبيك ليست مجموعة الفنادق العالمية الحاصلة على اعتماد جرين جلوب فحسب، ولكن ما يزيد عن 75% من فنادقنا ومنتجعاتنا المستوفية للشروط قد حصلت على التصنيف الذهبي أو البلاتيني، إقراراً منها بالسمات الممتثلة لمعاييرها لمدة 5 و 10 أعوام أو أكثر على التوالي. وبالعمل بالشراكة مع منظمة جرين جلوب، نضع نصب أعيننا هدفاً بالارتقاء بإنجازاتنا إلى أعلى مستوى، وتقديم مردود إلى كوكب الأرض والأفراد بتوفير مستوى أكبر من العناية والالتزام الآن وفي المستقبل.
بروحٍ راعية ونهجٍ جديد ومختلف للحفاظ على كوكب الأرض وإثراء حياة الأفراد، ارتقت سلسلة فنادق موڤنبيك إلى القمة باعتبارها رائدة الاستدامة"
بيرتي بيلايو، الرئيس التنفيذي لمنظمة جرين جلوب
الطعام من أجل الخير
في سويسرا، نقطة انطلاق علامة موڤنبيك، تتضافر الاستدامة مع الإبداع في فندق موڤنبيك زيورخ ريجينسدورف، الذي أتقن وبرع في فن منع إهدار الطعام. انضم الفندق إلى برنامج Too Good to Go؛ حيث يستخدم طعامه غير المباع لإعداد وبيع وجبات وحلويات شهية بسعرٍ مخفَّض من خلال تطبيق مخصص لهذا الغرض، والتبرع بالأرباح إلى الأشخاص المحتاجين. في عام 2020، فترة إصابة الجميع بحالة القلق وعدم اليقين، استخلص الفندق أكثر من 800 كيلو من الطعام وتبرع بها إلى المجتمع المحلي، و650 كيلو آخر من منتجات البقالة، بما في ذلك شوكولاتة ومربى موڤنبيك الشهيرتين، تم التبرع بها إلى مؤسسة شفايتزر تافل (Schweizer Tafel) التي توزع الأساسيات إلى المحتاجين. يتمتع فندق موڤنبيك زيورخ ريجينسدورف بسجل إنجازات حافل من تقليل حجم الإهدار الإجمالي بنسبة 90%، بالإضافة إلى المقدار الوافر من مبادرات تقليل استهلاك الطاقة، ولذلك، ليس مستغرباً ارتقائه إلى المكانة البلاتينية الراقية لدى منظمة جرين جلوب، حيث لبّى المعايير الرائدة في هذا المجال لمدة تزيد عن 10 أعوام.
الوطن هو ما يسكن فؤادك فيه، ويتجسد هذا المعنى في فندق وشقق موڤنبيك بر دبي، الذي يؤازر روح المجتمع. بدءاً من عرض أعمال فنية من إنتاج مواهب إماراتية والحصول على محاصيل من داخل الإمارات وصولاً إلى تنظيم عمليات تنظيف الشواطئ وحملات التبرع بالدم، هذا هو التأثير المنشود الذي يتم بطريقة صائبة. تتجلى هوية البلد في أثاث الفندق أيضاً، حيث نقتني قطع مملوكة سابقاً نختارها بعناية فائقة من الأسواق المحلية ونجددها لتحمل طابع الأصالة العربية.