تحتوي 30% من مياه البحر الميت على المعادن والملح المفيد للبشرة من ثم يعد البحر الميت مكانًا فريدًا. وتحتوي البحار والمحيطات الأخرى عموماً على تركيز أقل من 4%.
فالمياه المالحة تساعد على تقديم العلاجات من خلال العناصر الطبيعية الموجودة بها، على الرغم من أن نسبة الملوحة والمعادن العالية الموجودة في البحر الميت لا تعزز من وجود الكائنات البحرية به كما يشير إلى ذلك اسمه.
تتميز المنطقة بنقص وجود الأشعة فوق البنفسجية ب الضارة وقلة الرطوبة بها ووجود الهواء غير الملوث الأمر الذي يجعل منها عامل جذب رئيسي للسائحين الباحثين عن استعادة العافية. تتميز هذه المنطقة بوجود عدة طبقات جوية تعمل على تصفية أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة ومن ثم تسمح بقضاء أوقات أطول في الشمس مع نقص المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها البشرة. فهذه الظاهرة الفريدة من نوعها لا توجد إلا في شواطئ البحر الميت فقط دون غيرها من الشواطئ في العالم.
فإن هذا الخليط الفريد من العناصر الطبيعية والبيئية هو الذي يمنح البحر الميت توازن متناسق لا مثيل له. وبإمكان غرف فندقنا أن توفر لك الراحة التامة بعد يوم استرخاء بجوار هذه العجيبة الطبيعية.
*يؤثر ضوء الشمس بشدة على الجلد حيث أنه يمكن أن يسبب شيخوخة الجلد المبكرة، وسرطان الجلد، ومجموعة من التغيرات في الجلد. فالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، أو الأشعة فوق البنفسجية "أ" أو الأشعة فوق البنفسجية "ب" هو السبب في حدوث 90% من أعراض شيخوخة الجلد المبكرة.
ساعات العمل
الشاطئ مفتوح: من الساعة 6:30 صباحاً حتى غروب الشمس